رهانات الوعي الفكري بين الإيجابية وأوزار الحرب الإنقلابية .
قد يلوح في الافق عمل ايجابي وابداع فكري وسط كوم من الازمات والمشاكل والظواهر الناتجة عن اوزار الحرب المزعجة ، وجهل الناس بمخاطر الإهمال والتحدي الحاضرسلبيآ والغائب ايجابيا ، كون ذلك النهج لم يتخذ الوعي السلوكي في اداء الواجبات روحا وعقل بل ان النزعة الايجابية تتراوح بين الظهور والإختفاء ، وهذا يدل على فراغ في ثقافة الوعي وتغلب اوزر الحرب على السلوك ، وهنا يتخلى التفكير باننا لم نستغل الحماس والشعور بضغوط الحياة للانطلاق نحوالإيجابية والتفوق الأخلاقي والعملي القائم على الذهنية والإبتكار في ايجادالحلول بدلآ من الإندفاع والشجار والعبث والعباطة واهدار الطاقات بالغضب والانفلات القولي الذي يحدث ردة فعل سلبية وجرح شعوري يقلص العلاقة ويحدث التوتر والانشغال الذهني والعصبي ممايجعل الاشخاص عرضة للسقوط في الغباء، بينما يمكن الإستغناء والتغلب على الانفعاللات بالإبتسامة ، و القول الحسن ، والتفكير الإيجابي والنزعة الايجابية ، فأ حسنكم اخلاقا من يبدأ بالسلام ، وخيركم اخيركم لأهلة ، لا تحتقر احد مهماعلا شأنك يستقيم تفكيرك !
وعندما تجد نفسك منزوي مع ظروف اوزار الحرب فقف صابرا محتسبا ثابتا متوكلا على الله يرزقك الله النصر على الأعداء ، ويثبتك بالقول الثابت ؛ نعم هناك مايدعوا الجميع لبذل الجهود والإخلاص في النوايا والعمل بإيجابية والابتعادعن الأنانية ، حتى يتحقق النجاح وخاصة في هذه الظروف المحيطة بعقبات وهجمات متنوعة . منها الغزو الفكري والغزو العسكري ، ومؤمرات واطماع .
بينما نحن بحاجة الى عوامل متفوقه يتطلبها واقع التحرير و التفكير والانتاج الايجابي من اجل التغلب على تلك الرهانات .
إن في الحياة لمتسع للرحمة وللتعاون والتكافل والبناء ، ولن نتفوق ونتغلب على الحرب وعلى الأعداء وعلى عوز الظروف وعلى شحة الامكانات الا بالزهد والورع والبحث عن الطرق الايجابية ذات المبادئ الإسلامية العظيمة خلقا واستقامة ، والتي حتمآ ستوصلنا إلى شواطئ الحب والتمكين والإزدهار بمجتمعتما وبمدننا وبأوطاننا .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها