نقطة في حرف الجماهير .
توجد لحظة فارقة في حياة الشعوب المتطلعة للنهوض ، وفي تلك اللحظة ينشد الجميع رؤية المستقبل كما يرسمه طموح وعمل الفرد والمجتمع ، نحن في اليمن لنا خاصية منفردة عما يتطلع اليه الكل بعد افتعال حرب ضروسه وقتال بالنيابة عن الثورة المضادة عملت بكل سذاجة على افشل العمل السلمي وتطفيش مخرجات الحوار الوطني .
ونيابة عن الطامحين والقادين على صناعة مستقبل بلدانهم لم تنعدم الحلول .
ورغم اننا لم نجد متسعا بين سطور الحركات واقلام الفكر ودعات التنمية مايدل على نقطة مضيئة للتجاوز قيود المعيشة وظروف الاحباط ومتاهة السياسة اليمنية المعاصرة .
فهل فكر الجميع مالذي سيسجله التاريخ الحاضر للمستقبل ؟
ياترى اين عباقرة هذا الزمان واين سنجد انفسنا بعدردح من الزمن .
وفي تلك اللوحة المرسومه في اذهان المشكلة الحديثة والمشكلة بعدم حل المشاكل واعطائها وقت للتفكير لنخرج برؤية لبلد نحن فيه صورة على ذلك الجدار .
اما ان لنا ان نتعلم القدرة على بلورة فهمنا للحياة بأن الحياة المزدهرة تتتطلب 70% من الوقت والجهد لحل المشاكل لنحقق في 30%من الوقت عمل ناجاح .
السياسة اليمنية كشعب و دولة تم جرها من قبل جماعات طائشة ومنقلبة الى الحرب والدمار ولم نجدحل لهذا الواقع ولم يفرق المفكرون بين جوهر المشكلة الحقيقية التي وصل اليها اليمنيون من اثر ذلك الحرب المدمرة والمشاكل الزائفة التي تعترض الحلول وكيف للعقل اليمني المعاصر الخروج بحلول لكل المشكلات الناتجه عن المشكلة الحقيقية و المصيبة على رأس كل يمني بشلل اسسته دوامات العنف والحرب وصناعة الدمار .
فهل أن الأوان للشعب اليمني ان يرسم حكمة الزمن الحاضر بلم الشمل بحوار ورؤية على جدار الحرية .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها